السبت، 21 نوفمبر 2009

حبيبي تعال شوف

حبيبي حبيبي
حبيبي تعال شوف قلبي الملهوف
تخيل دنيتي بعدك كيف بعيش من دونك
حبيبي حبيبي تعال شوف قلبي الملهوف
يلي نسيتني وبعت هواي غيري انت لقيت
تعال وشوف حالي حبيبي من بعدك انا انتهيت
تعال وذوق المر معاي حس فيني وبالعذاب
كل شي بحياتي تغير من بعد ما كنا احباب
آآهـ
حبيبي تعال شوف قلبي الملهوف
صعبن علي انسى الي كان والي جرى بيننا
شلون انا انسى الحبيب الي هويته من سنه
صعبن علي
حبيبي حبيبي تعال شوف قلبي الملهوف
قلبي الملهوف

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

فرشت رمــل البحــر






فرشت رمل البحر ونامت وتغطت بالشمس


وصارت مثل النار اعصابي امتى الحلو تحس


طيورك يابحر تغازلها وتشرب من ايديها


وامواجك تركض فرحانة وتبوس رجليها


والرمل يذوب من الغيرة يحضنها يغطيها


وانا مثلك يابحر واكثر معجب جدا بيها



ياصاحبة الجسد الخمري ..


رمل البحر ادفى او صدري؟!


من عمري لعمرك ياعمري انت اتمنى وبس


ياشمس انتظري ولاتغيبي .. خليني استمتع بحبيبي


هي حياتي هي نصيبي هي حبيبتي وبس

انــسى العــالم






















انسى العالم كله

انته بين أحضاني

أنته بدنيا جميلة

انته بعالم ثاني

عالم كله محبة

لوّنته بحناني


غمض عيونك واسرح

في عالم إحساسي

وانسى همومك واطرح

ياكل أهلي وناسي

ماعدت اللي اجرح

لاظالم لاقاسي


انته عيوني وروحي وقلبي وذاكرتي ووجداني



انته بمعبد روحي

انته في محرابي

انته صديق احساسي

انته كل احبابي

انته حبيب عيوني

يازهرة شبابي


انته عيوني وروحي وقلبي وذاكرتي ووجداني

الأحد، 1 نوفمبر 2009

احساسي غير



الليله إحساسي غريب


عاشق وأنا ماني حبيب


حبيت كل الناس لاموني


حبيت كل أحبابي باعوني


قلت أحب الحب أحسن


قلت أحب الحب أضمن


لا أحن ولا أتوه ولا بعد في يوم احزن


الليله غير .. شعوري غير


أشواقي غير .. حتى الأغاني غير


صدري سما وإحساسي طير


بس طيفك ما تركني


ظل ساكن وسط جفني


كان يذكر وأنت ناسي


كان طيب وأنت قاسي


أنت وينك؟؟ كان هذا الفرق ما بيني وبينك


جيتني تشكي الزمن وجيتك أريد أدفى


لقيت في قلبي وطن ولقيت بك منفى



السبت، 31 أكتوبر 2009

طوق الياسمين











شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..

وجلستِ في ركنٍ ركينْ

تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ

وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟

لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..

هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ

وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ

وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
" لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ.. "